A Simple Key For اضطرابات التعلم عند الأطفال Unveiled
A Simple Key For اضطرابات التعلم عند الأطفال Unveiled
Blog Article
هي مجموعة من الصعوبات التي تواجه الأفراد في مراحل التعلُّم والنمو العقلي والاجتماعي، إحدى هذه الصعوبات تشمل صعوبات التفكير، فقد يواجه بعض الأفراد صعوبة في فهم واستخدام اللغة بشكل صحيح ويجدون صعوبة في تكوين الجمل والتعبير عن أفكارهم بوضوح، كما يواجه بعضهم صعوبة في فهم العلاقات السببية والتأثيرات المتبادلة بين الأحداث، وهذا يؤثِّر في قدرتهم على اتِّخاذ قرارات مستنيرة.
وتؤثر اضطرابات التعلُّم الشائعة على قدرة الطفل على ما يلي:
يؤثر اضطراب قلة الانتباه وفرط النشاط في انتباه الطفل المستمر وتركيزه ومثابرته على تنفيذ المهام (القدرة على إنجاز المهمة).قد يكون الأطفال المصابون بالمرض أيضًا مفرطي الحركة ومندفعين.قد يواجه أطفال ما دون سن المدرسة المصابين باضطراب قلة الانتباه وفرط النشاط مشكلات في التواصل، ويبدون كما لو كانوا يعانون من مشاكل في التفاعل الاجتماعي.
يتضمَّن القسمُ التالي استِعراضاً وجيزاً للحالات الأكثر شيوعاً من اضطرابات التَّعَلُّم المتعلِّقة بالقراءة والكتابة. اضطراباتُ التَّعَلُّم ذات الصلة باللغة هي مشكلاتٌ في الكلام أو الإصغاء أو القراءة أو التهجِئة أو الكتابة. يُتَوقَّع أن يكتَسِبَ الطفلُ مهاراتٍ لغويةً معيَّنة في كلِّ مرحلة من مراحل تَطوُّرِه.
ويتعاون أولئك الاختصاصيون معًا لتحديد ما إذا كانت الصعوبات التي يواجهها الطفل مطابقة لأعراض اضطراب التعلُّم أم لا.
يعاني الطفل من صعوبة في اللعب أو المشاركة الهادئة في الأنشطة الترفيهية
من المهم الإشارة إلى أن الغالبية العظمى من الأطفال المصابين باضطراب قلة الانتباه وفرط النشاط يصبحون مبدعين ومنتجين في سن البلوغ، ويمكن للأشخاص الذين يعانون من الاضطراب التكيف بشكل أفضل مع بيئة العمل مقارنة مع بيئة المدرسة.
اضطرابات التعلُّم يُمكن أن تُصعّب على الطفل القراءة أو الكتابة أو حل المسائل الرياضية البسيطة. تعرّف على الأعراض وعما يمكنك فعله.
يتولَّى إتخاذ قرار وجود حالة اضطراب التَّعَلُّم عادةً، فريقٌ مكوَّن من استشاري تربَوي واختصاصي في عِلم النَّفس وبعض المُعَلِّمين، وهذه هي الخطوةُ الأولى في وَضع برنامَج تربوي تعليمي يستطيع مساعدةَ الطفل على التَّعَلُّم. من المهم كثيراً أن يقومَ شخصٌ متخصِّص في تَشخيص اضطرابات التَّعَلُّم بإجراء تقييم كامل لحالة الطفل. ويستطيع الاختصاصي بعدَ هذا التقييم أن يُخبرَنا إذا كان الطفلُ مُصاباً باضطراب تَعَلُّم أو لا. يدرس التقييمُ كيف يفكِّر الطفل، وكيف يتذكَّر، وكيف يَحكُم على الأمور، وكيف يتصرَّف أيضاً. كما يجري النَّظر أيضاً في العوامل الأخرى ذات الصلة بتطوُّر الطفل، وذلك بحَسَب سنِّه. إنَّ التقييمَ التعليمي الفَردي مهمٌ للطفل، لأنَّه يستطيع تحديدَ نوع اضطراب التَّعَلُّم عندَه. كما يستطيع هذا التقييمُ أيضاً تحديد ما إذا كان الطفلُ في حاجة إلى برامج تعليمية خاصَّة.
وفق الدليل التشخيصي والإحصائي الرابع للاضطرابات النفسية، عادةً ما تشخص اضطرابات التواصل في مرحلة الطفولة أولاً أو في مرحلة المراهقة، وهذا على الرغم من أن اضطراب اضطرابات التعلم عند الأطفال التواصل لا يقتصر على أنه من اضطرابات الطفولة وقد تستمر أيضاً في مرحلة البلوغ، وقد تحدث أيضاً مع اضطرابات أخرى.
تُعتبر عملية سماع الأصوات هي الركيزة الأساسية التي تساعد الطفل على تعلّم فهم الكلام والتحدّث، وفي حال معاناة الطفل من فقدان السمع أو ضعفه فإنّ الطفل يفتقد إلى سماع هذه الأصوات المهمة وهذا بدوره يؤدي إلى العديد من المشاكل في النطق، والقراءة، والنجاح الدراسي، والمهارات الاجتماعية، وتجدر الإشارة إلى أهمية فحص حاسة السمع عند الطفل والحصول على الرعاية الطبية اللازمة بوقت مبكّر في حال وجود أي اشتباه بمشاكل السمع لديه، وفي الحقيقة هناك بعض العلامات التي تدلّ على وجود مشكلة ضعف السمع لدى الطفل نتيجة عدم سماع الأصوات بشكل جيّد وعدم القدرة على التحدّث بوضوح، ومنها؛ عدم استخدام الأحرف والمقاطع ذات الأصوات الهادئة التي يصعُب سماعها مثل؛ س، ش، ف، ت، ك، بالإضافة إلى عدم قدرة الطفل على سماع صوته خلال الحديث وذلك بسبب استخدام نغمة عالية جدًا أو خافتة (هادئة) جدًا، بينما يجد الأفراد المحيطون بالطفل بأنّ هذا الحديث الصادر عنه عبارة عن دندنة أو غمغمة؛ أي أنّه كلام غير واضح أو أصوات مختلفة عن المألوف.[٢]
ضيق مجرى الهواء الأنفي نتيجة تضخّم اللوزتين، أو اللحميات الأنفية، أو الحساسية.
التدخل المبكر أمر ضروري في حالة الطفل الذي يعاني من اضطراب التعلم، اضطرابات التعلم يمكن أن تتفاقم بسرعة، على سبيل المثال، فإن الطفل الذي لا يستطيع تعلم الجمع في المدرسة الابتدائية لن يتمكن من فهم الجبر في المدرسة الثانوية، وقد يعاني الأطفال المصابون باضطرابات التعلم من القلق بشأن الأداء والاكتئاب وتدني احترام الذات وفقدان الحافز، وقد يسيء بعض الأطفال التصرف أيضاً في محاولة لصرف الانتباه عن المشكلة الحقيقية.
ونظرا لهذه الخصائص، وخاصة نسبة الانتشار بين التلاميذ، فلا غرابة أن توجد هاتان الإعاقتان بين التلاميذ في وقت واحد، مما يثير التساؤل حول مرافقة إحداهما للأخرى. وقد يوجد في بعض الدراسات والكتب العربية كلمة "تلازم" لوصف العلاقة بين هاتين الإعاقتين وهذا وصف غير صحيح علميا، حيث لا يلزم من ظهور إحداهما ظهور الأخرى، ولكن قد يحدث أن يكون لدى التلميذ صعوبات تعلم واضطراب الانتباه والنشاط الحركي الزائد مثلما قد يكون لدى تلميذ ما إعاقة عقلية وكفاف بصر.